جديد المدونة

11 يوليو، 2012

للمحافظة على صلاة الفجر


رسالة إلى من تضيع منه صلاة
الفجر
مجموعة نصائح من علماؤنا
الأفاضل ...

لا تقل أنّي اضبط المنبه ولا
استيقظ اعلم اخي سبب ضياع الفجر
:
ضعف التقوى والذنوب والمعاصي
..
كذلك من اثار الذنوب
والمعاصي نسيان العلم

قال عبد الله بن مسعود : انى
لأحسب الرجل ينسي العلم بالذنب يعمله...

وكما قيل انى رأيت الذنوب
تميت القلوب وقد يورث الذل ادمانها
اي قد يورث ادمان الذنوب الذل في الدارين
وترك الذنوب حياة القلوب
وخير لنفسك عصيانها
اللهم احي قلوبنا بطاعتك ♥



اذا أردت ان تصلي الفجر :
لابــــــد ان تنام على توبـــــــــــة

لان التوبة اذا كان هناك ذنب
يفضل اتباعه بتوبة
(واتبع السيئة الحسنة تمحها)..



اما السبب الثاني: ان
تصــــــــــدق مع الله عزوجل
انك تريد صلاة الفجـر وتقول
اللهم لا تحرمنى بذنوبى صلاة الفجر

ثالث سبب: الصـــــدق في ان
تستيقظ
والله سوف تستيقظ حتى وان
كنت نائما قبيل الفجر..
وربما تنام قرابة السبع
ساعات ولا تستيقظ

انت معك ترمومتر دقيقاً جداً لتقيس به ايمانك من نفاقك :)

فليس صلاة اثقل علي
المنافقين من صلاة الفجر وصلاة العشاء


كثير من الاخوه لا يرغبون
النوم عن صلاة الفجر

وهناك عدة طرق يستطيع
الانسان ان يستيقظ بها لصلاة الفجر
:

اوّلها : ان يأخذ بالاسباب
ويضع منبّه
الامر الثاني: ان لا يثقل
الانسان فى العشاء
والامر الثالث: ان لاينام
متأخراً .

واذا كان تأخره فى النّوم
سيؤدى به الى ضياع الفجر
فسهره حرام لأنّه أدّى به
الى تضييع فريضة

ومن الامور التي تعين على
صلاة الفجر تغيير مكان النوم
حتى لاتستغرق في النوم مائة
بالمائة ربّما تنام مرةً على الارض
او فى فناء المنزل المهم ان
تغيير المكان يصبح به نومه غير ثقيلاً

اضافةً الى ان ينام طاهراً و
يدعو الله تعالى ان يعينه على صلاة الفجر

ولابد اخواني ان نعظّم
الصلاة فالله ذكر فى شأن المنافقين
:
{ وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا
كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا
} .

كم من المسلمون اليوم يصلون
الفجر...
هل يكلفنا الله بشيء صعب ؟؟


الذى يترك صلاة الفجر مطلقاً
..الى كم ستظلّ هكذا ..؟
الفيصل بين المؤمن والمنافق
الصلاة وخاصة صلاة الفجر والعشاء


اذا اردت ان تصلى الفجر عليك
ان تعلم انه ليس بقوّتك ولا بقدرتك بل استعن بالله تعالى
من لم يصلّ الفجر فى جماعه
سوف يعرض نفسه بكل اسف لعذاب القبر.








 

04 يوليو، 2012

حكمة العجوز

كان رجلاً شيخاً طاعناً في السن يشتكي من الألم والإجهاد في نهاية كل يوم


سأله صديقهُ: وممّ هذا الألم الذي تشكو منه؟

قال الشيخ: لدي صقران يجب علي كل يوم أن أروضهما....


وأرنبان يلزم علي أن أحرسهما من الجري خارجاً....



ونسران علي أن أدربهما وأقوهما....





وحية على أن أحرصها....





وأسد علي أن أحفظه دائماً مقيداً في قفصه....




ومريض علي أن أعتني به.





قال الصديق مستغرباً: ما هذا كله؟ لا بد أنك تمزح ! لأنه حقا لا يمكن لإنسان أن يراعي كل ذلك وحده.





قال الرجل الشيخ: إنني لا أمزح ولكن ما أقوله لك هو الحقيقة المحزنة الهامة..



إن الصقران هما عيناي وعلي أن أروضهما باجتهاد ونشاط على النظر للحلال وأمنعهما عن الحرام..





والأرنبان هما قدماي وعلي أن أحرسهما وأحفظهما من السير في طريق الخطيئة..





والصقران هما يداي وعلي أن أدربهما على العمل حتى تمدان بما أحتاج إليه وأستخدمهما في الحلال ومساعدة الآخرين ..

والحية هي لساني علي أن أحاصره وألجمه باستمرار حتى لا ينطق بكلام مشين معيب حرام..





والأسد
هو قلبي الذي توجد لي معه حرب مستمرة وعلي أن أحفظه دائماً مقيداً كي لا
يفلت مني فتخرج منه أمور مشينة شريرة، لأن بصلاحه صلاح الجسد كله وبفساده
يفسد الجسد كله..





أما الرجل المريض فهو جسدي كله الذي يحتاج دائماً إلى يقظتي وعنايتي وانتباهي





إن هذا العمل اليومي المتقن يستنفذ عافيتي

وإن من أعظم الأمور أن تضبط نفسك فلا تدع أي شخص آخر محيط بك أن يدفعك لغير ما ترغب أو تقتنع به..

لا تدع أي من نزواتك وضعفك وشهواتك تقهرك وتتسلط عليك
لا يوجد أعظم ممّا خلق الله لأجله وهو أن تكون عبداً لهـ ومُلكاً

على

نفسك