جديد المدونة

29 مارس، 2012

الجنّةُ محطّةُ أمانينا


كُل شيءٍ في عينيّ لا يكونُ جميلاً أبداً , حينما أتخيَّلُ الجنّة !

, هي أكبر مِن أن تكونَ جميلة وخلّابه

هيَ أُمُّ الجمالِ وذاتِه , هيَ من صنَعتْ مُصطلحَ الجَمَال
على الرُغم من أنني لم أرَها ولكننّي واثقه أن كُل شيءٍ فيها سيُعجبني
كُل شيء دونَ إستثناءْ !

أتعلمُون ما أعدّهُ الله لكل من كان قائِمٌ على ما اُمِر به ونُهيَ عنه ؟

أتعلمُون أن الجنّة تتوق لأن تخطو أرجُلَكُم فيها ؟

أتعلمُون أنّ الجنة هي الدائِمة وليس غيرها أحد ؟

كُل شيءٍ يا صِحاب سيزول ويفنى , كُل شيء سيُمحى

وسيبقى عمُلك , هو الذي سينتَشِلُكَ مِن خَوفِك

ويُدخِلُك جنّاتٍ نعيمُها لا يتخيّلهُ عقل إنسانْ .. طبعاً إن كان صالحاً

إما إن كان العَكس , فبدّد ذُنوبكَ وجددّ التَوبَه

وكابِد في لياليك لكي يُغفر لك , وإن الله لغفورٌ رحيم .

أكادُ أجزمُ أحياناً , أن الناس قد تساهلُوا ونسوا

أنَّ الجنة تتوقُ إليهم !

لا أعلم .. رُبما لإني أرى شيئاً يكون في عينيّ غريب وغريب جداً

وعند الآخرين شيء عاديّ ولا يعني الكثير

أعظمُ الذنبْ , هو ما أستخفيّتَ به .

قال الرسُول : فيما معنى الحديث ( أنّ الجنة حُفّت بالمَكَارِه, والنارُ حُفَّت بالشَهواتْ ) *

لولا أن الجنّة لم تُحفّ بالمكاره , لما كان لها معنىً أصلاً !

وإلا لمَا خُلقت من الأساسْ !

لكنّها حِكمةٌ من الله , لكي يختبر أيُّهُم أنت ؟

الصابر القنوع ؟ أم القنوطُ العاجِز ؟

وضِّبوا رفُوفَ قُلوبُكُم , وعطِّروها بِذكرِ الله

إملؤها حُبّاً ويقيناً وقُرباً أكثر فأكثر من الله

تمنّوا الجنّة كثيراً , وأطلبُوها من الله في كُل دُعاءْ

لا تتذمَّروا وأعلموا يقيناً أن الله سيُعينُكم

إنهُ هو اللطيفُ الخبير .

الجنّةُ محطّةُ أمانينا , فلَا تُشوِّهُوا أمانيكُم بالذِنُوبْ







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق