اتخاذ القرار هو فن لاصحاب السياسات بل للمواطن العادى حتى داخل نطاق الاسرة فالقرار الصائب عواقبه حميدة والقرار المتأخر حتى لو كان صحيح عواقبه جسيمة
فما بال التاخر فى اتخاذ القرار الدولى والسياسى فالملاحظ انه يحقق الكوارث ولعل اكثر مثال فى مصر منذ بديةالثورة فتمثلت القرارات المتأخرة التى سببت الخراب وكان منها
تأخر الرئيس المصرى فى اتخاذ نائب له لاكثر من 30 سنة
مما اثار غضب الشعب المصرى كافة
تاخر خطاب الرئيس فى كل مرة يعلن فيها بكلمة بعد قليل ليكون الخطاب بعد 6 ساعات مما يسبب زيادة عدد القتلى والجرحى
تأخر منع سفر الوزراء ورجال الاعمال المتورطين فى الفساد لعدة ايام مما سهل هروب رشيد محمد رشيد وبطرس غالى وحسين سالم ومن قبلهم ممدوح اسماعيل وغيرهم
تأخر وزير الداخلية فى الاعلان عن صور المساجين الهاربين من السجون فى التليفزيون
تأخر نزول الشرطة للشارع مما ادى لانتشار البلطجة والسرقة
تاخر التحفظ على مستندات مباحث امن الدولة مما جعل الشعب يقوم بذلك بنفسه وتسبب فى مواجهات داميه
التاخر فى استصدار امر بالتحفظ على اموال بعض الفاسدين مما سيتيح لهم التهريب لاموالهم
التاخر فى اتخاذ قرار بتجميد نشاط الحزب الوطنى الفاسد
مما سيتيح له معاودة نشاطه وقد يترشح لرئاسة الجمهورية ويكسب الانتخابات
التأخر فى عزل المحافظين الذين عنهم النظام السابق ولا يرضى عنهم الشعب
من جملة ماسبق اصبحت السمة السائدة لنا التاخير مما يطبق علينا المثل القائل
"" موت يا حمار لحد ......... ما يأخدوا القرار ""
وواضح كمان اني اتأخرت على الشغل ............بسببك.........
ردحذفاللى يقرأ الحاجات دى لازم يكون واخد اجازة
ردحذف