قال الشافعي :
دع الأيام تفعل ما تشاء
وطب نفساً إذا حكم القضاء
ولاتجزع لحادثة الليالي
فما لحوادث الدنيا بقاء
هذه هي معادلة الحياة
في خضم أمواج الدنيا نبحر نحو المجهول لا نعلم
ماذا خبأ لنا القدر من فواجع الدهر ..!
فيوماً تسير الرياح بسفينتنا نحو ما نريد فنشعر
بالرضى لنكمل روتيننا اليومي بما يصاحبه من ملل ..!
ويوم آخر تهب علينا عاصفة هوجاء تكاد أن تغرق
سفينتنا فتقلب موازين الأيام فتشعرنا بالأسى والألم ..!
بينما نحن نصارع هذا الطوفان الذي يجتاح مشاعرنا إذ بــ بصيص أمل
يطل من خلف قضبان الألم ينادي لا تحزن فهناك فجر جديد قادم ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق