حكي معلمنا لنا يوماً أن أسداً كان يمتلئ قلبه غيظاً من قرد،
فظل يفكر كيف يلقنه درساً لن ينساه حتي يكسر شوكته،
ويقلل من حركته، فبينما هو يفكر... ويفكر مر عليه ثعلب فوجده مهموماً .
فقال له : مابك ياملك الغابة؟
أتكون مهموماً هكذا وتحت يديك هذا الملك الكبير ، وكل من في الغابة تحت طوعك ، ورهن إشارتك.
فقص له الأسد ما يشغله.
ففكر الثعلب ملياً ثم قال له: بسيطة ياملك.. أطلب من القرد أن يتسلق الشجرة ويأتي بتفاحة، فإذا أتي بها خضراء فاضربه علي خده وقل له لما أتيت بها خضراء فإن عاود وأتي بها حمراء فاضربه وقل له لما أتيت بها حمراء وهكذا.
فأعجب الأسد بالفكرة ونادي علي القرد فأتي بتفاحة خضراء فضربه الأسد، فذهب وأتي بتفاحة حمراء فضربه الأسد !!!
فتسلق الثالثة وأتي بتفاحتين إحداهما خضراء والأخرى حمراء.... فضربه الأسد وقال له ( أنت ماشي حافي ليه ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق