جاء الشتاء ولا نزال
نحيا فى عقولنا ذاك الربيع...
نزلت دموع السحب كى تفيقنا...
وتصيح فى آذاننا...
إنه ليس أوان بعد للربيع...
فما من زهور قد علت أغصانها...
ولا من طيور غادرت أعشاشها...
والدفء تقتله الرياح...
والنور يطفؤه الصقيع...
وما الربيع إلا فكرة...
تسكن وتحيا فى رؤوسكم...
لكنه وقت الشتاء...
........................................
نزلت دموع عيوننا...
تجيب أدمع السحاب...
فشعرنا دفئا يسرى فوق وجوهنا...
فأجبنا حينها الشتاء...
ع فوا... فإنك وإن أثلجتنا...
لكننا...
مازلنا نحمل دمعا دافئا... لن ينتهى
مازلنا نحمل دفأنا...
عميقا فى قلوبنا...
وسنبقى نحلم بالربيع...
نحلم بشمس دفؤها...
تدعو الطيور ترنم ترانيمها...
تدعو الزهور لترتدى ألوانها...
والحلم حتما سوف ينتصر...
وسينتهى برد الشتاء...
حينما يأتى الربيع...
د/ ألبيرت إبراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق