جديد المدونة

11 ديسمبر، 2011

لماذا الهمَّ والرزق في السماء ؟



قال تعالى: {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ}


ويحكي أن شقيق البلخي رأي مملوكاً يلعب ويمرح في زمن قحط ، وكان الناس في هم وكرب ، فقال له : أتلعب والناس مجهدون ؟؟ فقال المملوك : وما علي من ذلك ولمولاي قرية خالصة ويدخل له منها كل ما يحتاج ، فقال شقيق في نفسه : إن كان لمولاه قرية فاطمئن لها ومولاه مخلوق فقير، فكيف للمؤمن أن يهتم برزقه ، ومولاه رب العالمين.
ومن الأسماء المتعلقة بالرزق ( الرزاق ، الوهاب ، المقيت ):


(1) الرزاق : الذى يعطى كل كائن حي ما يحفظ به حياته سواء

بالأسباب أو بدون الأسباب أو ضد الأسباب ، قال تعالي: وَمَا

مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا

وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ

(2 )
الوهاب : الذي يعطى من يشاء ، متى شاء ، فى أى وقت شاء ، على الوجه الذى يشاء .. بغير حساب .

والوهاب : الذى يهب العطاء دون عوض ويعطى النعمة بغير

سؤال ويهب ما شاء لمن شاء من المواهب بدون أسباب: ]يَهَبُ

لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ

(3) المقيت : الذي يعطى القوت لكل مخلوق حيث كان


اللهم ارزقنا رزق حسنآ وتوفنا مع الابرار






 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق