جديد المدونة

11 ديسمبر، 2011

لمسات محرمه في حياتنا


كَم كَثِيْرَة هِي اللَّمَسَات المُحُرْمّة فِي قَامُوْس حَيَاتُنَا الْشَّخْصِيَّة الْعَادِيَّة .
الْبَعْض مِنَّا لَايُرِيد هَذِه اللَمْسَه وَالْبَعْض الْاخِر لَايُحِب هَذِه اللَمْسَه
لِذَلِك سَأَجْعَلُهَا لَمَسَات وُ هَمَسَات !


لَمَسَه
إِيَّاك أَن تَأْتِي بِقَطْعِه قُمَاش
وَتَسْأَل ضَرَيْرَا مَارَأْيُك بِهَذَا !
تَذْكُر انَّك لَمَسْت جُرْحِه بِإِسْتِهْزَاء



هَمْسَه
( الْقُلُوْب هِي الْلَّتِي لِاتُرَى وَلَيْس الْضَّرِير )

لَمَسَه
بَعْضُهُم يَذَّكَّر اسْم يَعْلَم انَّه يُثِيْر اهْتِمَامَك
فَقَط يَذْكُر الِاسْم ثُم يُكْمِل الْحَدِيْث بِصَوْت يَكَاد لَايَسْمَع


هَمْسَه 
( كَأَنَّه يُخْبِرُك أَن الْغَائِب لَن يَعُوْد )



لَمَسَه
أَن تهدي قلبك وحبك لشخص ما
ويعيده اليك مثقوب ويقول لك لنرجع وننسى ما حدث


هَمْسَه
( الْقُلُوْب أَمَانِه فَحَافِظُوْا عَلَيْهَا )



لَمَسَه
أَن تَضْرِب الْارْض بِكُل قُوَّتِك
وَكَأَن لايَمْشّي عَلَيْهَا سِوَاك تُذَكِّر !
أَنَّك تُكَسِّر حُلُم مُعَاق


هَمْسَه
( إِن تَفَكَّرْت وَاطَلْت الْتَفْكِيْر فِي الْمُعَاق وَالَّسَّلِيْم
لَوَجَدْت الْكَثِيْر .. الْكَثِيْر مِن نِعَم لَايَنْعِم بِهَا غَيْرُك
ولوجدت انا الكثير من الذين تعتقد انهم صالحون
عقليا وجسديا الا انهم موعاقون اخلاقيا وهذا اكبر بكثير
من الاعاقة الجسدية..


لَمَسَه
حِيْن تَلْبَس أَجْمَل الثِّيَاب فِي يَوْم عِيْد
وَمَن جَانِبِك فِي صَلَاة الْعِيْد يَمْلِك ثِيَابَا مِن وَرَق
لاتَتَبَاهَى امَامَه وَتَلَمُّس فَقْرَه بِكُل حِقْد .


هَمْسَه
( الْفَقِيْر لَايَحْتَاج لْإِعَانَتِكُم وَهَدَايَّاكُم
كُل مَايُرِيْدُه أَن تَنْظُرُوْا إِلَيْه بِأَنَّه إِنْسَان )
وهذا افضل من الهدايا والاعانات



لَمَسَه
أَن تَرَى طِفْلَا مُّنْهَمِر بِالْبُكَاء وَالْدُّمُوْع
تَسْأَلُه مَابِك ! مَاذَا جَرَى لَك ؟ لَاتَجِد جَوَابا
تَقُوْم بِرَكْلِه الَى ان يَنْطِق بِمَا يَأْلَمُه
لَكِن تَرَى يَدَه الَى فَمِه يَقُوْل { لِااسْتَطِيْع الْتَّحَدُّث }


هَمْسَه
( هَذَا الْطِّفْل يُرِيْد الْتَّحَدُّث فَلَا تَجْرَحُه اكْثَر )


هَذِه لَمَسَات وُهَمَسَات إِنْسَانِيَّة وَوَاقِعِيَّة تُحَدِّث كَثِيْراً بِلَا شَك !
بَعْضُهَا تَجْعَلَك تَتَسَائْل وَبَعْضُهَا تُفِيْدُك فِي الْمَوَاقِف الْيَوْمِيَّة 






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق