جديد المدونة

27 ديسمبر، 2011

إبحث عن النور داخل الظلام


إذا نظرنا إلى الأزهار نجد منها ألوان عديدا
كل واحدة بشكل ورائحة
كلٌ منا صنف الأزهار كما يرى
الأحمر اتفقنا على انه رمز الحب
أما الأبيض فهو رمز الصفاء والطيبة
نعم هذه حقيقة ملموسة لاجدال فيها, فكل إنسان له لونه المفضل وكل إنسان له
زهرة قريبة إلى نفسه ولكن البشر أشكال وأنواع فالنفس البشرية هي ذلك
اللغز الغامض و لابد أن نرى في كل إنسان مهما يكن قاسي
نور في الظلام
إذاً فلينظر كل منا إلى الجانب المنير في صديقة ... في حبيبه
نعم يكذب, يخدع , يهرب ولكن لابد من جانب منير ...
لن أعطية الفرصة أن يطعنني من الخلف
ولن أ تخلى عنه قد يخسرني كحبيبة ولكن لن يخسرني
كإنسان يقف إلى جانبه...!!
قد يقول البعض هنا ك نوع من البشر لايمكن أن يتغير..
طبعاً لا ...
لابد من لحظة ما زرعنا بحب ووفاء.. ينبت إذا لم ينبت ونحن قريبين

لابد أن تأتى تلك اللحظه وتعود به الذكريات إليك ويعرف مدى خسارته ذلك القلب.إذاً لا تقل أنت كاذب لصديقك ...
لا تقل لمن تحب لماذا !!! كي تحأفض
على كبريائه فأن واجهته ربما يكذب, وإن أعطيته الدليل أنكر وخسرته للأبد
قد تقولون أجل نخسره ماذا نريد من كاذب...
لايكفي أن تقول مرة واحده أنا اعتقد أن هناك خطاء ما
طبعنا سينكر!
أصمت... دع الحب والوفاء يعلمه الصدق ولكن كما ذكرت سابقاً لن تعطية الفرصة
أن يطعنك من الخلف فأذا رحلنا عن دنياه ستعود به الذكريات
إلى لحظات الصدق ويتعلم الذي لم يتعلمه ونحن معه أنها تجربه صادقة لقد روضت الجوارح بالحب والصبر
فكيف بالبشر الذي فضلهم الله سبحانه وتعالى على جميع مخلوقاته مهما
قسي القلب فهناك جانب مضي يكون مخفي و ستأتي لحظة ويشع ذلك النور
ويبقا الوفاء,, والحب ,, رمز لكل مخلوق فليس
هناك قلب لا يحمل الحب مهما كان مظلم

إنه النور الذي يقتل الظلام





 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق