جديد المدونة

16 مارس، 2011

لعنة مومياء آمون رع


وهي مومياء اشتهرت بارتباطها بعدد كبير من الحوادث الغامضة ، وقد بدأت الحكاية فعليا عام 1910 حين اشترى العالم الانجليزى (دوجلاس موراى) مومياء الاميرة الفرعونية من بائع امريكى مجهول استطاع الحصول على المومياء و تهريبها خارج (مصر) فى تلك الفترة التى كانت فيها سرقة الآثار امرا سهلا.
و لم يكن (دوجلاس موراى) مقتنعا بالسعر المنخفض الذى طلبه البائع الامريكى لهذه المومياء، لكنه ايضا لم يقاوم رغبته فى الحصول على هذا الآثر القيم و بهذا السعر الزهيد، فاشترى المومياء بشيك يحمل رقما باربعة اصفار ، و هو كما ذكرنا سعر منخفض جدا لمومياء فرعونية ، و لم يصرف هذا الشيك ابدا ففى نفس الليلة توفى البائع الامريكى فى ظروف غامضة ، لتبدأ سلسلة من الحوادث الغامضة الاخرى التى ارتبطت بهذه المومياء ، اذ لم يكن احد يعرف ان هذه المومياء قد كتب على جدران معبدها انها ستسبب النحس لكل من يزعجها..
ففى ليلة حصوله على المومياء و التى شهدت وفاة البائع الامريكى خرج (دوجلاس موراى) فى رحلة صيد كانت الاخيرة فى حياته ، فقد انفجرت البندقية فى يده دون سبب واضح....

و بعد اسابيع من العذاب فى المستشفى قطعت ذراعه بالكامل ، و لم تنتهى القصة عند هذا الحد ، فقد مات اثنين من العمال الذين حملوا المومياء للعالم (دوجلاس موراى) فى ظروف غامضة ، عندها شعر دوجلاس ان هناك شيئا غير عادى بشأن تلك المومياء !
فقرر التخلص منها و اهدائها الى صديقته التى ماتت والدتها و تركها خطيبها فى نفس الاسبوع الذى استلمت فيه المومياء..و لم يمض يومين اخرين حتى ماتت هى الاخرى فى ظروف غامضة!!

لتعود ملكية المومياء الى العالم البريطانى (دوجلاس موراى) ،و هناك لم يجد من يقبل بهذه المومياء فأهداها الى المتحف البريطانى مجانا ، و لم يكن هذا حلا للمشكلة...ففى نفس اليوم الذى استلم فيه المتحف البريطانى هذه المومياء مات عالم الآثار المسئول عن استلامها بمرض غريب !!
و مات ايضا المسئول عن المعروضات ، قبل ان يموت مصور المتحف امام التابوت و هو يحاول ان يلتقط بعض الصور لهذه المومياء الغريبة !

و هنا قرر مسؤولى المتحف التخلص من المومياء فأرسلوها كهدية الى متحف نيويورك دون ان يعلنوا عن حالات الوفاة الغامضة حتى لايثير الامر خوف المسؤولين فى متحف نيويورك الذين استقبلوا خبر تلك الهدية بفرحة كبيرة و بالفعل تم نقل المومياء عام 1912 بسرية تامة عبر سفينة ضخمة متجهة الى نيويورك و كانت المفاجأة الكبرى عندما اصطدمت هذه السفينة بجبل من الجليد ، لتغرق بعدها و تغرق معها هذه المومياء ، الغريب فى الامر ان هذه السفينة لم تكن سفينة عادية ابدا ، بل هى اشهر سفينة فى العالم ، انها السفينة (تيتانيك)!!


و قد رسخت قضية تلك المومياء لدى الكثيرين فكرة لعنة الفراعنة على انها حقيقة لا تقبل النقاش

هناك تعليقان (2):

  1. هل العمل على تثبيت موضوع لعنة الفراعنه في صالح مصر وفي صالح الآثار؟؟؟ أم على العكس من ذلك؟؟؟؟؟؟
    الموضوع محور نقاش مستمر منذ سنين ..ز ولم ينته................. إنت : إيه رأيك؟؟؟؟؟؟

    ردحذف
  2. فى صالح مصر لسببين
    الاول حتى يبتعد كثير من لصوص الاثار عن سرقتها خوفا من اللعنة
    الثانى ان كل انسان يحب ان يرى المجهول ويجربه مما يجذب كثير من العالم ياتو لمصر للاطلاع على هذه اللعنة ومعرفة الكثير عنها

    ردحذف