قال باحثون أميركيون ان الرجال سوف يحصلون قريباً على حبوب لمنع الحمل تمنع إنتاج السائل المنوي بشكل مؤقت.
وأشار الباحثون إلى أن دواء لمنع الحمل استخدم على فئران ذكور وأصابها بالعقم لفترة مؤقتة انتهت بعد التوقف عن إعطائها الدواء قد يعطي أملاً للرجال.
وأكد الفريق الطبي أن الرجل قادر على الإنجاب بمجرد توقفه عن تناول الحبة، وأن مفعول الحبة مشابه تمامًا لمفعول الحبوب التي تتناولها النساء.
وطور فريق من العلماء في جامعة كولومبيا الأميركية الحبة التي تشل قدرة جسم الرجل على استعمال فيتامين "أ" الذي يسهم في إنتاج الحيوانات المنوية. ومن المعروف أن فيتامين "أ" يساهم في تقوية البصر، إلا أن الدراسة أثبتت عدم تأثير الحبة في البصر.
وحتى الآن جرى اختبار الحبوب بنجاح على الفئران وأثبتت فعاليتها. وينوي العلماء اختبارها على أكبر عدد ممكن من الرجال قبل طرحها في الأسواق.
ولم يحدد عدد المرات التي يتوجب على الرجل تناولها، إلا أن من المتوقع أن يكون يوميًّا، وإن كان هناك توجه إلى تناول جرعة أسبوعيًّا أو شهريًّا خوفًا من النسيان.
وجرى اختبار الحبة في الصين من قبل عدد من العلماء، فقالوا إن فعاليتها تماثل فعالية الحبوب النسائية.
وأشاروا في الوقت نفسه إلى أن ثلث العينة المكونة من ألف رجل اعتذروا عن عدم استكمال الاختبار؛ نظرًا إلى رفضهم فكرة الحقن بالإبرة مرة كل شهر.
وقالت الطبيبة ديبرا وولجيموث لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن إيجابيات حبوب منع الحمل الذكورية هو عدم تأثيرها في إنتاج هورمون "التستوستيرون" أو الهرمون الذكري، عكس معظم وسائل منع الحمل الأخرى.
وقالت إن تلاعب معدلات الهرمون الذكري عند الرجل يؤثر تأثيرًا بالغًا في تغير معدل الكولسترول، ومن ثم رفع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والجلطات وزيادة الوزن.
يذكر أن وسائل منع الحمل الذكورية الموجودة حاليًّا في الأسواق، تحتوي على مواد منشطة أو "كورتيزون"؛ ما قد يؤثر في صحة الرجل، وتحديدًا قلبه، وقد تؤدي إلى العقم.
ويعتقد خبراء أن تناول الرجل حبوب منع الحمل، يساعد على تحمل الرجل مسؤولية هذا القرار، بدلاً من إلقاء اللوم على المرأة عند حدوث حمل غير مخطط له.
ولفترة طويلة ظلت فكرة انتاج حبوب منع الحمل للرجل من الأفكار المستبعدة تماماً حتى في ألمانيا، حيث كان الأطباء يستبعدون ابتكار حبوب يتناولها الرجل من شانها أن تمنع الحمل لدى المرأة. مع ذلك ازدادت البحوث الطبية من أجل التوصل إلى هذا الحلم الذي يراود المرأة اكثر من الرجل لإنها تعتبر الأمر يخصها بالدرجة الأولى. والبحوث الواعدة حالياً تدفع إلى القول بأن عام 2013 على أكثر حد سيتوج بانتاج وسيلة طبية يستخدمها الرجل لمنع الحمل.
وأشار الباحثون إلى أن دواء لمنع الحمل استخدم على فئران ذكور وأصابها بالعقم لفترة مؤقتة انتهت بعد التوقف عن إعطائها الدواء قد يعطي أملاً للرجال.
وأكد الفريق الطبي أن الرجل قادر على الإنجاب بمجرد توقفه عن تناول الحبة، وأن مفعول الحبة مشابه تمامًا لمفعول الحبوب التي تتناولها النساء.
وطور فريق من العلماء في جامعة كولومبيا الأميركية الحبة التي تشل قدرة جسم الرجل على استعمال فيتامين "أ" الذي يسهم في إنتاج الحيوانات المنوية. ومن المعروف أن فيتامين "أ" يساهم في تقوية البصر، إلا أن الدراسة أثبتت عدم تأثير الحبة في البصر.
وحتى الآن جرى اختبار الحبوب بنجاح على الفئران وأثبتت فعاليتها. وينوي العلماء اختبارها على أكبر عدد ممكن من الرجال قبل طرحها في الأسواق.
ولم يحدد عدد المرات التي يتوجب على الرجل تناولها، إلا أن من المتوقع أن يكون يوميًّا، وإن كان هناك توجه إلى تناول جرعة أسبوعيًّا أو شهريًّا خوفًا من النسيان.
وجرى اختبار الحبة في الصين من قبل عدد من العلماء، فقالوا إن فعاليتها تماثل فعالية الحبوب النسائية.
وأشاروا في الوقت نفسه إلى أن ثلث العينة المكونة من ألف رجل اعتذروا عن عدم استكمال الاختبار؛ نظرًا إلى رفضهم فكرة الحقن بالإبرة مرة كل شهر.
وقالت الطبيبة ديبرا وولجيموث لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن إيجابيات حبوب منع الحمل الذكورية هو عدم تأثيرها في إنتاج هورمون "التستوستيرون" أو الهرمون الذكري، عكس معظم وسائل منع الحمل الأخرى.
وقالت إن تلاعب معدلات الهرمون الذكري عند الرجل يؤثر تأثيرًا بالغًا في تغير معدل الكولسترول، ومن ثم رفع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والجلطات وزيادة الوزن.
يذكر أن وسائل منع الحمل الذكورية الموجودة حاليًّا في الأسواق، تحتوي على مواد منشطة أو "كورتيزون"؛ ما قد يؤثر في صحة الرجل، وتحديدًا قلبه، وقد تؤدي إلى العقم.
ويعتقد خبراء أن تناول الرجل حبوب منع الحمل، يساعد على تحمل الرجل مسؤولية هذا القرار، بدلاً من إلقاء اللوم على المرأة عند حدوث حمل غير مخطط له.
ولفترة طويلة ظلت فكرة انتاج حبوب منع الحمل للرجل من الأفكار المستبعدة تماماً حتى في ألمانيا، حيث كان الأطباء يستبعدون ابتكار حبوب يتناولها الرجل من شانها أن تمنع الحمل لدى المرأة. مع ذلك ازدادت البحوث الطبية من أجل التوصل إلى هذا الحلم الذي يراود المرأة اكثر من الرجل لإنها تعتبر الأمر يخصها بالدرجة الأولى. والبحوث الواعدة حالياً تدفع إلى القول بأن عام 2013 على أكثر حد سيتوج بانتاج وسيلة طبية يستخدمها الرجل لمنع الحمل.
مش ناقص الا الحمل
ردحذف