جديد المدونة

24 فبراير، 2011

"موعد مع الموت " الضربة النووية على هيروشيما وناجازاكي



هيروشيما وناجازاكي
تشير جريمة إلقاء القنابل النووية على مدينتي هيروشيما
وناجازاكي إلى مدى
قسوة ووحشية الإنسان ضد أخيه الإنسان. فقبل ستين عاما
كانت البشرية على موعد
مع بداية استخدام الأسلحة النووية الفتاكة غير التقليدية.
تلك الجريمة التي اهتز لها
الضمير الإنساني ولايزال تصور مظاهر الرعب والهلع
الذي نتج عنها يفوق التصور
الإنساني حتى اليوم. كما أن التاريخ سيسجل أن الولايات
المتحدة كانت أول من استخدم
هذا النوع من الأسلحة. وفي يوم السادس من أغسطس
عام 1945 كان سكان مدينة
هيروشيما اليابانية على موعد مع إحدى أبشع صور
الوحشية التي تفتق عنها
العقل البشري لتدمير الإنسانية.




حيث حلقت طائرة من سلاح الجو الأمريكي على مدينة هيروشيما
حاملة على متنها افتك ما توصلت إليه العقلية البشري الشيطانية من
أسلحة الدمار الشامل: قنبلة نووية مخصبة باليورنيوم أطلق عليها
(ربما لبرأتها!) "الطفل الصغير" بقوة تدميريه تساوي 12.500
طن من مادة تي ان تي شديدة الانفجار. وعلى أثرها ذابت جثث
أكثر من 70.000 في النار فورا، 140.000 كانت حصيلة

القتلى حتى نهاية ديسمبر 1945







كان سكان مدينة هيروشيما اليابانية على موعد مع إحدى أبشع
صور الوحشية التي تفتق عنها العقل البشري لتدمير الإنسانية. حيث
حلقت طائرة من سلاح الجو الأمريكي على مدينة هيروشيما
حاملة على متنها افتك ما توصلت إليه العقلية البشري الشيطانية
من أسلحة الدمار الشامل: قنبلة نووية مخصبة باليورنيوم أطلق

عليها (ربما لبرأتها!) "الطفل الصغير" بقوة تدميريه تساوي
12.500 طن من مادة تي ان تي شديدة الانفجار. وعلى أثرها
ذابت جثث أكثر من 70.000 في النار فورا، 140.000
كانت حصيلة القتلى حتى نهاية ديسمبر 1945. وآخر إحصائية
رسمية لكارثة هيروشيما تتجاوز 242.000 إنسان.







بعد ثلاثة أيام من كارثة هيروشيما كررت الولايات المتحدة الأمريكية
المأساة في مدينة ناجازاكي اليابانية، حيث ألقت طائرة أمريكية قنبلة
نووية أخرى على المدينة بقوة تدميرية تساوي 22.000 طن من
مادة تي ان تي أودت بحياة ما يزيد على 70.000 إنسان. ولا
تزال ضحايا هذه الجريمة المرتكبة في حق الإنسانية حتى اليوم يقضون
بسبب الآثار المرضية الناجمة عن الإشعاعات إضافة إلى حالات
الإعاقات التشوهات التي تصيب حتى الأجنة في رحم أمهاتهم.
وتعيش الأجيال الجديدة حتى الآن في خوف مستمر من الإمراض
الناجمة عن الإشعاعات النووية في الهواء والبيئة الحياتية المحيطة
عموما والتي تعرضت للتلوث.






يعتبر الكثير من الخبراء والمؤرخين إعلان اليابان استسلامها في الثاني
من سبتمبر 1945 هو النهاية الحقيقية للحرب العالمية الثانية وليس
الثامن من أغسطس من نفس العام، وهو اليوم الذي كانت قد
استسلمت فيه ألمانيا النازية بدون قيد أو شرط. وقد سعت
الولايات المتحدة بإلقاء القنبلة النووية على اليابان إلى وضع
نهاية سريعة للحرب بأي ثمن وجني ثمار هذا النصر لصالحها
بفرض نفسها كقوة على الساحة الدولية ومن ثم رسم معالم
عالم جديد تكون هي القوة الوحيدة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق