احرص دائما على إيجاد دافع لنفسك للاستذكار والانتباه, والدوافع نوعان داخلية ( حب العلم كعبادة لله وطاعة له, وخاصة كالحوافز والإثابة والترغيب) وأنت أدرى بما تحبه , ومن المفيد أن تضع لنفسك قدوة حسنة تقتدي بها
كن واثقا دائما بنفسك , واعلم أن الله لايضيع أجر من أحسن عملا
ابدأ مذاكرتك بتلاوة ما تيسر من القرآن الكريم .. حتى ولو آية ثم الدعاء المأثور : " اللهم لا سهل إلا ماجعلته سهلا , وأنت تجعل الحزن ان شئت سهلا "
تعود أن تهيئ نفسك للاستذكار, وذلك باختيار الوقت المناسب, بحيث لا تكون متعبا ولا متضايقا ولا حزينا ولا مهموما
تهيئة مكان الاستذكار , وذلك بالتغلب على الضوضاء وإتباع أسس الإضاءة الصحيحة, فتكون الإضاءة على يسارك وإلا تكون ضعيفة فتبعث على النوم أو تضعف العين أو توتر الأعصاب أو تسبب النفور أو تضعف التركيز , ومن تهيئة المكان أيضا ترتيب الكتب وإلا يكون أمام المتعلم على مكتبه إلا الكتب التي ينوى مذاكرتها , مع تجهيز أدوات المذاكرة قبل الجلوس
الاهتمام بالصحة والتغذية
عود نفسك ألا تذاكر وأنت جائع أو متخم ب الطعام
احرص أن تجلس جلسة انتباه لا جلسة استرخاء عند المذاكرة ( يجلس عموديا مع الميل قليلا للإمام لا الانكفاء وذلك على كرسي لا هو باللين الناعم فيسبب النوم ولا بالخشن القاسي فلا يصبر في جلسته ) , مع تجنب المذاكرة جالسا على السرير أو مستلقيا
درب نفسك على أن تبدأ مذاكرتك بالاطلاع على العناوين أو العناصر والأفكار الرئيسية وتحديدها أولا, ثم الدخول في تفاصيل الدرس بعد ذلك
لا تذاكر مادتين متشابهتين على التوالي, فان ذلك قد يسبب النسيان والتداخل
اهتم بعملية الاسترجاع بين الحين والأخر
اعلم ضرورة فهم الشيء المراد حفظه أولا, لان الفهم يحقق حفظا سريعا ويسيرا
تعود أن تعطى لنفسك فترة راحة ( من 10 : 15 دقيقة ) بين فراغك من مذاكرة مادة والبدء في مادة أخرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق