جديد المدونة

18 أبريل، 2011

ما أحلاكي في الحرام وابغضكي فى الحلال

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
يروى ان رجلاً فيمن كان قبلنا مشهورٌ بالهجاء اذا هجاك فضحك فكان الناس يخافونه خشية ان يهجوهم
ففي يوم من الايام وهو يتجول في مدينتة اذ به يرى امرأة جميلة فارادها عن نفسها وكلمها في ذلك
وقال لها يهددها ويخوفها بانه ان لم تمكنه من نفسها سوف يهجوها هجائاً يتكلم عنه الحاضر والغائب والقاصي والداني بحد زعمه وقوة هجائه
فدخلها الخوف من هجائة فاتفقت معه ان ياتيها في المكان الفلاني ثم انصرفا كلاً في طريقة
فما كان من المرأة الجميلة الى ان ذهبت الى بيت زوجته فاخبرتها الخبر وأين وعدها ومتى فقالت لها زوجته
جزاكي الله خير قد انتها دوركي وبقي دوري ولكن ارسلي له برسالة اخبرية انكي لن ترفعي غطائكي من على وجهكي
وقولي له يفعل مايشاء وقولي له انكي لن تتكلمي ولن ترفعي الغطاء عن وجهك أبداً وأدعئ الحياء وغير ذلك فارسلت له الرساله فعندما حان الموعد
ذهبت زوجتة الى مكان الموعد وجامعها دون ان تتكلم او ترفع الغطاء عن وجهها فعندما انتها من شهوته رفعت له الحجاب وقالت اما عرفتني ياابا فلان فقال لها مقولتهُ الشيطانيه
((((ما أحلاكي في الحرام وابغضكي فالحلال ))))





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق