جديد المدونة

29 أبريل، 2011

صاحب عبارة "هرمنا" حولت المقهى الذي أملكه إلى مخبأ سري لنشطاء الفيبسوك

في أول ظهور له تحدث التونسي أحمد الحسناوي الفرشيشي - صاحب عبارة "هرمنا" التي تناقلته وسائل الإعلام أثناء الثور التونسية التي أطاحت بزين العابدين بن علي - عن دوره في الثورة التونسية، وما عانوه في ظل نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، قائلا إن دوره كان بسيطا في الثورة التونسية، ومعبّرا عن فرحته عن مقام لم يكن يتخيّله من قبل، إلا أن صدق عباراته في الثورة التونسية، أوصله إليه
وقال السيد أحمد حين مداخلته في تقديم كتاب "أنظمة في وجه الإعصار..الثورة التونسية نموذجا" بالجزائر  أنه اشتغل قبل الثورة بإتاحة فضاء لشباب ينشطون على المواقع الاجتماعية، ويكتبون الفصول الأولى للثورة التونسية، مضيفا بلسان المتواضع "دوري بسيط في الثورة، حيث كان لي ثلّة من الشباب يستعملون الانترنت ويتواصلون عبر الفايسبوك، كانوا في البدء يتعاملون بطريقة سرية، من خلال مقهاي الخاص بشارع المحمدية، ثم أفردت لهم مكتبا خاصا بالعتاد القديم للمقهى حتى ينشطوا بهدوء وروية"  حسب الشروق الجزائرية.
وأضاف الحسناوي إن من المفارقات أن المقهى كان قريبا جدا من مركز من مراكز الشرطة، وربما كان هذا هو السبب لحماية ثورتهم الالكترونية ضد نظام بن علي، واصفا تعاملاتهم عبر وسائل الاتصال الحديثة بأنها "كانت أكثر من البندقية". 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق