إنه البطل المصري أيمن محمد حسن، الذي ثار عندما رأى أحد الجنود الإسرائيليين يمسح حذاءه بالعلم المصري، وتمت محاكمته وسجنه لمدة 12 عاماً.. تعرّفْ على تفاصيل قصته كما يرويها
عام 1990 كان هذا الرجل -واسمه أيمن محمد حسن- يقف في خدمته في القوات المسلحة على الحدود المصرية-الإسرائيلية؛ حيث رأى جندياً إسرائيلياً يمسح حذاءه بعلم مصر، ثم بعدها بيومين شاهد نفس الجندي يستخدم العلم المصري في عمل غير أخلاقي.. وقرر في البداية أن يُحدّث رئيسه لكنه لم يجبه.
جُن جنونه وقال بداخله: "طلبت موتك يا عِجل"، وقرر أن يثأر بنفسه من هذا الجندي؛ لكنه قرر تعديل هذه العملية بعدما شاهد المذابح التي يرتكبها الإسرائيليون في المسجد الأقصى، وقرر أن يكون ثأره للفلسطينيين.. وظل يتدرب على العملية لمدة ستة وأربعين يوماً، وبعدما استولى على الأسلحة والذخيرة داخل وحدته، توغل أيمن في الحدود الإسرائيلية بمفرده منتظراً مرور أتوبيسين إسرائيليبن، أحدهما مخصص للفنيين والعسكريين، والآخر للضباط الإسرائيليين، ثم بدأ الانتقام لكرامة العرب، ووصل لنقطة ميتة في تأمين الأتوبيسين، وهي عبارة عن ساتر طبيعي من سلسلة جبال الحمراء.
في البداية هاجم أيمن سيارة إسرائيلية محملة بالإمداد والغذاء، تلتها سيارة جيب تابعة لمخابرات جيش الدفاع الإسرائيلي، بعدها واجه الأتوبيسين، وقتل خلال ثلث ساعة تقريباً 21 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً، على رأسهم الجندي الذي مسح بالعلم المصري حذاءه، وأثتت الصفة التشريحية لهذا الجندي الإسرائيلي أنه قُتل نتيجة 16 طلقة أصابه أيمن بها.
وجرح أيمن 20 آخرين، ولم يصب إلا بجرح خفيف في رأسه، ونجا بأعجوبة من مطاردة مذهلة كان ينوي الاستشهاد في آخرها؛ لكن الله أراد له أن ينجو، وأن يعود للحدود المصرية ليُسلّم نفسه لقيادة الجيش الثالث، ويحكم عليه فى 6 إبريل 1991 بالسجن لمدة 12 عاماً.
وبعد قضائه 12 عاماً داخل السجن وخروجه منه، تم تضييق الخناق على أيمن وسدّ أبواب الرزق أمامه، وتاجر باسمه العديد من الشخصيات المصرية والخليجية المشهورة، وفي النهاية يعمل الآن هذا البطل كسباك متنقل لا يجد حتى محلاً يمتلكه.
اختتم البطل المنسي أيمن محمد حسن حواره والدموع تترقرق في عينيه، طالباً شيئين: الأول أن يذهب إلى الحج برفقة والدته، والثاني أن يعمل عملاً كريماً.
عام 1990 كان هذا الرجل -واسمه أيمن محمد حسن- يقف في خدمته في القوات المسلحة على الحدود المصرية-الإسرائيلية؛ حيث رأى جندياً إسرائيلياً يمسح حذاءه بعلم مصر، ثم بعدها بيومين شاهد نفس الجندي يستخدم العلم المصري في عمل غير أخلاقي.. وقرر في البداية أن يُحدّث رئيسه لكنه لم يجبه.
جُن جنونه وقال بداخله: "طلبت موتك يا عِجل"، وقرر أن يثأر بنفسه من هذا الجندي؛ لكنه قرر تعديل هذه العملية بعدما شاهد المذابح التي يرتكبها الإسرائيليون في المسجد الأقصى، وقرر أن يكون ثأره للفلسطينيين.. وظل يتدرب على العملية لمدة ستة وأربعين يوماً، وبعدما استولى على الأسلحة والذخيرة داخل وحدته، توغل أيمن في الحدود الإسرائيلية بمفرده منتظراً مرور أتوبيسين إسرائيليبن، أحدهما مخصص للفنيين والعسكريين، والآخر للضباط الإسرائيليين، ثم بدأ الانتقام لكرامة العرب، ووصل لنقطة ميتة في تأمين الأتوبيسين، وهي عبارة عن ساتر طبيعي من سلسلة جبال الحمراء.
في البداية هاجم أيمن سيارة إسرائيلية محملة بالإمداد والغذاء، تلتها سيارة جيب تابعة لمخابرات جيش الدفاع الإسرائيلي، بعدها واجه الأتوبيسين، وقتل خلال ثلث ساعة تقريباً 21 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً، على رأسهم الجندي الذي مسح بالعلم المصري حذاءه، وأثتت الصفة التشريحية لهذا الجندي الإسرائيلي أنه قُتل نتيجة 16 طلقة أصابه أيمن بها.
وجرح أيمن 20 آخرين، ولم يصب إلا بجرح خفيف في رأسه، ونجا بأعجوبة من مطاردة مذهلة كان ينوي الاستشهاد في آخرها؛ لكن الله أراد له أن ينجو، وأن يعود للحدود المصرية ليُسلّم نفسه لقيادة الجيش الثالث، ويحكم عليه فى 6 إبريل 1991 بالسجن لمدة 12 عاماً.
وبعد قضائه 12 عاماً داخل السجن وخروجه منه، تم تضييق الخناق على أيمن وسدّ أبواب الرزق أمامه، وتاجر باسمه العديد من الشخصيات المصرية والخليجية المشهورة، وفي النهاية يعمل الآن هذا البطل كسباك متنقل لا يجد حتى محلاً يمتلكه.
اختتم البطل المنسي أيمن محمد حسن حواره والدموع تترقرق في عينيه، طالباً شيئين: الأول أن يذهب إلى الحج برفقة والدته، والثاني أن يعمل عملاً كريماً.
شاهد الفيديو
وفيه سليمان خاطر..........
ردحذفبريقع