جديد المدونة

31 مايو، 2011

هل تعرف القطط الصلعاء ؟

هذا القطط التي تمتلك هذه الصفة الغريبة عن كل القطط لم يمتلكها إلا نتيجة لعوامل طبيعية ومخبرية حتى نتج هذا الشكل .
حيث تم تسجيل عدة حالات من القطط الخالية من الشعر عبر التاريخ وهي تظهر بشكل طبيعي غالبا كل 15 سنة ويتم تكاثرها في اوربا منذ 1960م فهي بدأت بولادة قطط خفيفة الوبر ثم أخف ثم أخف حتى ظهر السفينكس ذو الشكل الغريب ..
لم يكن السفينكس معروفاً قبل بداية القرن العشرين ، بل عرف لأول مرة في عام (1966) عندما تمت ولادة أول قطة عديمة الشعر في أونتاريو في كندا .
كما ولدت أخرى عرفت بسفينكس في نيو مكسيكان نتيجة الاختبارات . لكن الجهود لتطوير هذه الميزة لم تبدأ حقيقة قبل ولادة سفينكس أونتاريو .
و رغم ان هذه القطط تبدون من دون شعر لكن هي ليست خالية من الشعر تماما فالجلد يغطي شعر ناعم جدا وقصير و الذكر البالغ من السفينكس أكبر بـ 25 % من أنثى السفينكس البالغة ، فكلا الجنسين يمتلكان طولاً معتدلاً .
يتميز السفينكس بأقدامه العضلية القوية ، والأقدام الخلفية أطول من الأمامية . و مخالبه تبدو على غير المعتاد ثخينة وحادة ، كما توجد العضلة الرقبية المدورة بشكل جيد وقوي ليشكل دعامة للرأس الكبير نسبياً الذي في زاويتيه عينان كبيرتان ذهبيتان او خضراوتان وتقعان تحت الآذان التي كبيرة وبارزة ...الأنف قصير...... والذيل نحيف و طويل كفاية ليساهم في كثير من الأمور .
حرارة جسم السفينكس تكون أعلى من بقية أنواع القطط ، كما تقوم بالبحث عن الدفء بواسطة التقرب من الحيوانات الاخرى والناس لتتدفىء اجسامها .
أحياناً يظهر وبر ناعم جداً في أسفل جسمه أو على الوجه والأقدام والآذان والذيل ، البعض من السفينكس ينمو له بعض من هذا الوبر في منطقة الحاجبان لكن الأغلبية لا وليس له شوارب . و صغير السفينكس عندما يولد يكون جلده ناعماً وطرياً لكنه يقسو مع تقدمه بالسن
المحزن في الأمر أن هذه القطط تولد وهي تمتلك جهاز مناعي ضعيف لذلك فهي عرضة كبيرة للأمراض .السفينكس نادر جداً خارج أمريكا الجنوبية . و . وهذا القط بسبب شكله فانه تقريبا لا يربيه كثير من الناس لكن بعض الذين يعانون من الحساسية يمكن أن يتعايشوا مع هذا النوع من القطط ومع ذلك ، تبعا لنوع وشدة الفرد للحساسية ، و لا يزال هناك أشخاص لا يستطيعون العيش مع هذا الصنف
بسبب شكلة الغريب فسبحان الله العظيم ..






اضغط على الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي

اضغط على الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي

اضغط على الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي

اضغط على الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي



اضغط على الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي

اضغط على الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي

اضغط على الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي

اضغط على الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي

اضغط على الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي


اضغط على الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي

اضغط على الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق