الكثيرون منا يبحثون عن السعادة ، ويجدون فى البحث عنها ، وقد تستمررحلة البحث طويلاً دون الوصول إليها على الرغم من قربها إلينا ، وذلك لأن البعض يرى السعادة فى المال والثروة ويظل طوال مشوار الحياة يكد ويشقى فى جمع المال والثروة دون أن ينال السعادة ، ويجد بعد طول عناء أنه كان يجرى وراء سراب وأنه استنفد عمره وصحته وراء هذا الوهم .
والبعض الآخر يرى السعادة فى المنصب ، وأمام الوصول إلى غايته يدوس تحت قدميه على كل شئ ويضحى بالكثير من أجل الوصول إلى ذلك المنصب ؛ولكنه لايجنى من وراء ذلك إلا الكراهية والحقد من كل من يحيطون به ، إما طمعاً فى منصبه أو لما فعله بهم .. ثم يكتشف أنه يعيش داخل زنزانة قد صنعها لنفسه بنفسه ، ويتمنى الخروج منها ولكن هيهات هيهات .
والبعض الآخر يرى السعادة فى الشهرة وبريقها ويظل يجرى ويجرى ..حتى يحقق الشهرة والنجاح والمجد .. ولكنه عندئذ يكتشف أنه كان يجرى وراء سراب وأنه يحترق من أجل المحافظة على ما وصل إليه من شهرة ومجد ، وتتحول حياته إلى جحيم وهو فى انتظار اليوم الذى ستنطفئ فيه الأضواء ويجد نفسه منزوياً وحيداً فى أحد الجحور يعانى من الجحود …!!!!
والقليل هم من وجدوا السعادة الحقة .. وجدوها فى قوله تعالى :
(( ومن يعمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة )) .
-أى فلنحيينه حياة سعيدة ، وكلنا يريد الحياة السعيدة والحياة الطيبة إذن فعلينا بعدم التكالب على الدنيا ، والتصارع على نعيمها الزائف وإنما الإيمان وطاعة الله سبحانه وتعالى والتمسك بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم والعمل الصالح ، ومحبة الناس وحب الخير ….هذه هى السعادة .
والبعض الآخر يرى السعادة فى المنصب ، وأمام الوصول إلى غايته يدوس تحت قدميه على كل شئ ويضحى بالكثير من أجل الوصول إلى ذلك المنصب ؛ولكنه لايجنى من وراء ذلك إلا الكراهية والحقد من كل من يحيطون به ، إما طمعاً فى منصبه أو لما فعله بهم .. ثم يكتشف أنه يعيش داخل زنزانة قد صنعها لنفسه بنفسه ، ويتمنى الخروج منها ولكن هيهات هيهات .
والبعض الآخر يرى السعادة فى الشهرة وبريقها ويظل يجرى ويجرى ..حتى يحقق الشهرة والنجاح والمجد .. ولكنه عندئذ يكتشف أنه كان يجرى وراء سراب وأنه يحترق من أجل المحافظة على ما وصل إليه من شهرة ومجد ، وتتحول حياته إلى جحيم وهو فى انتظار اليوم الذى ستنطفئ فيه الأضواء ويجد نفسه منزوياً وحيداً فى أحد الجحور يعانى من الجحود …!!!!
والقليل هم من وجدوا السعادة الحقة .. وجدوها فى قوله تعالى :
(( ومن يعمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة )) .
-أى فلنحيينه حياة سعيدة ، وكلنا يريد الحياة السعيدة والحياة الطيبة إذن فعلينا بعدم التكالب على الدنيا ، والتصارع على نعيمها الزائف وإنما الإيمان وطاعة الله سبحانه وتعالى والتمسك بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم والعمل الصالح ، ومحبة الناس وحب الخير ….هذه هى السعادة .
السعادة فى الدنيا الزوجة الصالحة التى تحفظ الرجل فى ماله وعرضه وتطيعه وتعينه على مصاعب الحياة
ردحذفكلامك صح يا رضا
ردحذف