النوع الأول
من الودآع
هو ان تفارق شخصا احببته وارتحت له وعشت معه اجمل اللحظات
ولكنك تودعه على امل ان تلقاه مرة اخرى في هذه الدنيا وذلك مثل ان
تودع زميلا في
الجامعة بعد التخرج او جار لك في المنزل او زميل لك في العمل
تودعه قبل الفراق وتحتضنه وتأخذ عناوينه وقد تتقابل معه بعد فترة
من الزمن هذا الودآع هو اسهل انواع الودآع واخفَّها على النفس
النوع الثاني
من الودآع
هو ان تودع شخصا غادر هذه الدنيا واستراح منها وانتقل إلى الآخرة
انه فراق صعب خصوصا إذا كان فجأة وليس له مقدمات ...
تراه أمامك جسدا بلا روح
تناديه ولا يرد عليك ... تتمنى لو انك حظيت منه بابتسامة
أو وصية تسليك باقي العمر
تتمنى لو انك احتضنته وضممته إلى صدرك قبل أن يفارقك ...
في هذه المواقف
تتهشم قلوب الرجال الأقوياء فكيف بقلوب النساء الرقيقة ...
ولا يملك الإنسان إلا أن تدمع
عينه ويحزن قلبه ويحمد الله على قضاءه وقدره ...
لكننا نعيش على أمل
هو أملنا جميعا وهو أن الشخص الذي فقدناه وودعناه سوف نقابله
في أرض المحشر
ويغفر الله لنا وننطلق مسرعين إلى جنة الخلد
ووالله لولا هذا الأمل لما صبر مؤمن على مثل تلك الأحداث
النوع الثالث
من الودآع
وأسأل الله ان لا يودع احد منا أحدا بهذا الودآع انه الودآع الاخير
الذي لا امل في اللقآء بعده
إنه الوداع الذي يقطع القلوب ويسيل الدموع دما
إنه وداع اهل الجنة لأهل النار
إنه حينما ينادي منادي ياأهل الجنة خلود فلا موت
ويااهل النار خلود فلا موت
عندها تبدأ للمؤمن حياة أبدية لا تنتهي أبدا مهما طالت السنين
وهو يتقلب في نعيم الجنة جزاء طاعته الله
وعندها تبدأ حياة تعيسة وجحيم لا ينقطع ابدا ... لمن كتب عليه
الخلود في النار
اذا لا تحزن اذا مات لك قريب او عزيز وكان على ما يرضي الله
فموعدك معه في جنة الله إن شاء الله
وحتى لو كان مسرفا على نفسه بالمعاصي ...
فحقه عليك ان تكثر له
... الدعاء والصدقة
من الودآع
هو ان تفارق شخصا احببته وارتحت له وعشت معه اجمل اللحظات
ولكنك تودعه على امل ان تلقاه مرة اخرى في هذه الدنيا وذلك مثل ان
تودع زميلا في
الجامعة بعد التخرج او جار لك في المنزل او زميل لك في العمل
تودعه قبل الفراق وتحتضنه وتأخذ عناوينه وقد تتقابل معه بعد فترة
من الزمن هذا الودآع هو اسهل انواع الودآع واخفَّها على النفس
النوع الثاني
من الودآع
هو ان تودع شخصا غادر هذه الدنيا واستراح منها وانتقل إلى الآخرة
انه فراق صعب خصوصا إذا كان فجأة وليس له مقدمات ...
تراه أمامك جسدا بلا روح
تناديه ولا يرد عليك ... تتمنى لو انك حظيت منه بابتسامة
أو وصية تسليك باقي العمر
تتمنى لو انك احتضنته وضممته إلى صدرك قبل أن يفارقك ...
في هذه المواقف
تتهشم قلوب الرجال الأقوياء فكيف بقلوب النساء الرقيقة ...
ولا يملك الإنسان إلا أن تدمع
عينه ويحزن قلبه ويحمد الله على قضاءه وقدره ...
لكننا نعيش على أمل
هو أملنا جميعا وهو أن الشخص الذي فقدناه وودعناه سوف نقابله
في أرض المحشر
ويغفر الله لنا وننطلق مسرعين إلى جنة الخلد
ووالله لولا هذا الأمل لما صبر مؤمن على مثل تلك الأحداث
النوع الثالث
من الودآع
وأسأل الله ان لا يودع احد منا أحدا بهذا الودآع انه الودآع الاخير
الذي لا امل في اللقآء بعده
إنه الوداع الذي يقطع القلوب ويسيل الدموع دما
إنه وداع اهل الجنة لأهل النار
إنه حينما ينادي منادي ياأهل الجنة خلود فلا موت
ويااهل النار خلود فلا موت
عندها تبدأ للمؤمن حياة أبدية لا تنتهي أبدا مهما طالت السنين
وهو يتقلب في نعيم الجنة جزاء طاعته الله
وعندها تبدأ حياة تعيسة وجحيم لا ينقطع ابدا ... لمن كتب عليه
الخلود في النار
اذا لا تحزن اذا مات لك قريب او عزيز وكان على ما يرضي الله
فموعدك معه في جنة الله إن شاء الله
وحتى لو كان مسرفا على نفسه بالمعاصي ...
فحقه عليك ان تكثر له
... الدعاء والصدقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق