في جمجمتي زحام شديد
كلمات
ذكريات
أحداث وتفاهات
غموض..
جمود
حياة وأموات
شمس.. ليل
أرض وسماوات
والشعر المبتور ها هنا
تداوي جراحه الدمعات
في جمجمتي أوهام
كنت مذ عمرٍ أتنفسها
أحيا بها
وكنت أنام وأصحى على تغريدها
كنت والله أسميها أحلام!!
**
كشرت الوردات عن أنيابها
وسقطت في الوحل أحلامها
وألوانها
انقلبت على الحقل الصغير كما أمٍّ
قتلت من الخوف صغارها
كشرت عن أحلامها
عن أوهامها
لتسقط في قاع المزهرية
في جمجمتي أنغام
وسلاسل وقيود تكبل القصائد
في جمجمتي سجنت الحرية
والصبي الأشقر
هناك.. ينتظر شروق شمسٍ
غربت قبل العصرية
والشاعر المنسي هنا
في ركن مظلم
يتلو قصيدته الشجية
لا أحد يسمعه
فلا جمهور في جمجمتي
ولا أضواء
مجرد فصول جنونية
**
فيها ستار ممزق
وخشبة وعصا
وديكورا مبعثرا
وموسيقى تصويرية
فيها أنا أمثل جميع الأدوار
أحيا في بداية القصة
أعشق.. وأفرح..
أنتصر وأهزم
وأقْتَل في آخر مشاهد المسرحية
لا أحد غيري على الخشبة
كل تلك الشخصيات سراب
أجل... كلها وهمية
تزدحم في جمجمتي..
جمهور لامرئي
يكتض في الكراسي الأمامية
لا تصفيق
لا دموع
فكيف تصفق أيادٍ سرابية
لا بكاء ولا دموع..
فقد جفت على الأحداق الشقية
تزدحم جمجمتي بكل شيء
كلمات تتشابك في بعضها
أحداث تتداخل في بعضها
أمهات تثكل أبنائها
وذئاب تفترس ضحاياها
وعاشقات..
ينتحرن سرا
وطفلة تحبل باليأس
بعدما اغتصبها واقعها
جمجمتي وكر للألم
مقهى للعدم
لأحلام بعدما ولدت
شعرت بالندم
تستسلم للواقع غصبا
تلوح باكية
دون رفع العلم
في جمجمتي.. كل شيء
وقبر مفتوح يبتلع الأمنية والحلم!!!
كلمات
ذكريات
أحداث وتفاهات
غموض..
جمود
حياة وأموات
شمس.. ليل
أرض وسماوات
والشعر المبتور ها هنا
تداوي جراحه الدمعات
في جمجمتي أوهام
كنت مذ عمرٍ أتنفسها
أحيا بها
وكنت أنام وأصحى على تغريدها
كنت والله أسميها أحلام!!
**
كشرت الوردات عن أنيابها
وسقطت في الوحل أحلامها
وألوانها
انقلبت على الحقل الصغير كما أمٍّ
قتلت من الخوف صغارها
كشرت عن أحلامها
عن أوهامها
لتسقط في قاع المزهرية
في جمجمتي أنغام
وسلاسل وقيود تكبل القصائد
في جمجمتي سجنت الحرية
والصبي الأشقر
هناك.. ينتظر شروق شمسٍ
غربت قبل العصرية
والشاعر المنسي هنا
في ركن مظلم
يتلو قصيدته الشجية
لا أحد يسمعه
فلا جمهور في جمجمتي
ولا أضواء
مجرد فصول جنونية
**
فيها ستار ممزق
وخشبة وعصا
وديكورا مبعثرا
وموسيقى تصويرية
فيها أنا أمثل جميع الأدوار
أحيا في بداية القصة
أعشق.. وأفرح..
أنتصر وأهزم
وأقْتَل في آخر مشاهد المسرحية
لا أحد غيري على الخشبة
كل تلك الشخصيات سراب
أجل... كلها وهمية
تزدحم في جمجمتي..
جمهور لامرئي
يكتض في الكراسي الأمامية
لا تصفيق
لا دموع
فكيف تصفق أيادٍ سرابية
لا بكاء ولا دموع..
فقد جفت على الأحداق الشقية
تزدحم جمجمتي بكل شيء
كلمات تتشابك في بعضها
أحداث تتداخل في بعضها
أمهات تثكل أبنائها
وذئاب تفترس ضحاياها
وعاشقات..
ينتحرن سرا
وطفلة تحبل باليأس
بعدما اغتصبها واقعها
جمجمتي وكر للألم
مقهى للعدم
لأحلام بعدما ولدت
شعرت بالندم
تستسلم للواقع غصبا
تلوح باكية
دون رفع العلم
في جمجمتي.. كل شيء
وقبر مفتوح يبتلع الأمنية والحلم!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق