من منّا لم يسمع قصة غريبة يوما ما؛ قصة تتعارض مع أبسط قواعد التفكير السليم ٠٠٠
و هذا ما يسمى بالأساطير المدنية أو
.......Legend Urban.....
و التي يمكننا تعريفها على أنها قصص يتم إختلاقها و من ثم روايتها على أنها حقيقية أي أنها حصلت بالفعل
هذه الصورة إلتقطتها عدسة كاميرتي بينما كنت في جولة سياحية لبعض مناطق جنوب إسبانيا ـ الأندلس ـ بحيث تظهر لنا جبل على شكل رأس إنسان مسمى حسرة العاشقين؛
و هذا ما يسمى بالأساطير المدنية أو
.......Legend Urban.....
و التي يمكننا تعريفها على أنها قصص يتم إختلاقها و من ثم روايتها على أنها حقيقية أي أنها حصلت بالفعل
هذه الصورة إلتقطتها عدسة كاميرتي بينما كنت في جولة سياحية لبعض مناطق جنوب إسبانيا ـ الأندلس ـ بحيث تظهر لنا جبل على شكل رأس إنسان مسمى حسرة العاشقين؛
إذ نجد أنه يخفي وراء شكله المثير للإنتباه قصة خيالية جد مشهورة و متداولة بين الساكنة
تــروي القصة : أنه في عهدٍ كانت فيه المنطقة خاضعة للحكم الإسلامي و بينما كان هناك صراع بين عائلتين الأولى مسلمة و الثانية صليبية نشأت قصة حبٍّ مستحيلة بين شابين من العائلتين، فبينما كان هو مسيحيا يدعى Tello كانت هي مسلمة تسمى Tagzona ؛ مما دفع أب الفتاة و الذي كان هو حاكم المدينة إلى الوقوف في وجه هذا الحب الذي لم يكن مرحب به آنذاك٠
فأمر الحاكم بالقبض على الشاب العاشق و ألقى به في السجن إلى حين إصدار أوامر لإعدامه،
و أمام هذا القرار ، تمكنت الفتاة من الوصول إلى زنزانة معشوقها محررة إياه من القيود ،و هكذا هربا معــاً و عندما علم الحاكم بالأمر جن جنونه و أمر كل حرسه بالبحث عنهما و إرجاعهما سواء أحياء
أو أموات٠
و لكي يحظوا بمساعدة كل الساكنة في البحث عنهما قاموا بإطلاق خبر كاذب بحيث يقول أن إبنة الحاكم تعرضت للإختطاف من طرف مجرم فر من سجن الحاكم ، فقامت ضجة كبيرة في كل المنطقة التي كانت تعيش أحداث و تحقيقات و إستجوابات لم يسبق لها مثيل
و أمام كل هذا، قررا العاشقين التسلق إلى أعلى نقطة بالمنطقة و التي كانت عبارة عن جبل طوله يزيد عن 180 مترا للإختباء هناك داخل بعض الكهوف المحفورة فى الصخرة
لكن حراس الحاكم وصلوا إلى هناك و حاسروا الفارين بحيث لم يدعوا لهما مجالا للهرب غير الإستسلام أو الإنتحار قفزا ٠و في هذه اللحظة، تروي القصة أن الفتاة قالت لمحبوبها
لقد و عدتك أن أبقى معك و أن حبنا سيعيش دائما و أبدا لذا فأنت ستتحول إلى صخرة و أنا إلى نسمة ريح تداعب صخرتها إلى الأبد
و ألقيا بنفسهما من هناك
و هكذا تحول العاشق إلى صخرة ناظرة إلى السـماء بينما محبوبته إلى نسيم عليل يداعب وجه المحبوب٠
تــروي القصة : أنه في عهدٍ كانت فيه المنطقة خاضعة للحكم الإسلامي و بينما كان هناك صراع بين عائلتين الأولى مسلمة و الثانية صليبية نشأت قصة حبٍّ مستحيلة بين شابين من العائلتين، فبينما كان هو مسيحيا يدعى Tello كانت هي مسلمة تسمى Tagzona ؛ مما دفع أب الفتاة و الذي كان هو حاكم المدينة إلى الوقوف في وجه هذا الحب الذي لم يكن مرحب به آنذاك٠
فأمر الحاكم بالقبض على الشاب العاشق و ألقى به في السجن إلى حين إصدار أوامر لإعدامه،
و أمام هذا القرار ، تمكنت الفتاة من الوصول إلى زنزانة معشوقها محررة إياه من القيود ،و هكذا هربا معــاً و عندما علم الحاكم بالأمر جن جنونه و أمر كل حرسه بالبحث عنهما و إرجاعهما سواء أحياء
أو أموات٠
و لكي يحظوا بمساعدة كل الساكنة في البحث عنهما قاموا بإطلاق خبر كاذب بحيث يقول أن إبنة الحاكم تعرضت للإختطاف من طرف مجرم فر من سجن الحاكم ، فقامت ضجة كبيرة في كل المنطقة التي كانت تعيش أحداث و تحقيقات و إستجوابات لم يسبق لها مثيل
و أمام كل هذا، قررا العاشقين التسلق إلى أعلى نقطة بالمنطقة و التي كانت عبارة عن جبل طوله يزيد عن 180 مترا للإختباء هناك داخل بعض الكهوف المحفورة فى الصخرة
لكن حراس الحاكم وصلوا إلى هناك و حاسروا الفارين بحيث لم يدعوا لهما مجالا للهرب غير الإستسلام أو الإنتحار قفزا ٠و في هذه اللحظة، تروي القصة أن الفتاة قالت لمحبوبها
لقد و عدتك أن أبقى معك و أن حبنا سيعيش دائما و أبدا لذا فأنت ستتحول إلى صخرة و أنا إلى نسمة ريح تداعب صخرتها إلى الأبد
و ألقيا بنفسهما من هناك
و هكذا تحول العاشق إلى صخرة ناظرة إلى السـماء بينما محبوبته إلى نسيم عليل يداعب وجه المحبوب٠
و تبقى هذه مجرد قصة خيالية بعيدة كل البعد عن الحقيقة و من الصعب إتخاذها كمرجع لشرح مظهرٍ من آلاف مظاهر الطبيعة ـ حتما ـ لكنها تبقى كقصة وحيدة مرتبطة كل الإرتباط بهذا الجبل الذي هو جد مشهور في الوسط الأندلسي٠و هذا ما تداولته الألسنة على مر السنين إلى يومنا هذا و لتقريبكم من هذه المعلمة الطبيعية المشهورة و من مظهرها المثير للإنتباه أهديكم هذا الشريط الذي صورته مؤخرا عند قيامي بجولة إلى المنطقة بحيث يتيح لنا فرصة المشاهدة عن قرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق