فتوى مغربية تبيح ممارسة الجنس مع العرائس والجثث

بعد أسابيع من فتواه المثيرة للجدل عن إجازة الزوج معاشرة زوجته الميتة للتو، وللعازبين ممارسة الجنس مع الدمى البلاستيكية والعادة السرية، أجاز مفتٍ مغربي معاشرة الزوج لزوجته بشتى الأشكال، بما فيها ممارسة “الجنس عن طريق الفم”.

وقال العالم المغربي، المشهور بالفتاوى المثيرة للجدل عبد الباري الزمزمي -رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث- في لقاء مع مجلة “مغرب اليوم” الأسبوعية الخاصة، “ليس هناك نص ما في القرآن يمنع الممارسة الجنسية بين الرجل والمرأة، كيفما كان نوعها وشكلها وطريقتها، حتى وإن كانت عن طريق الفم”.

 

ولم يقف اجتهاد الفقيه المغربي -المتخصص فيما يسميه “فقه النوازل”- عند هذا الحد؛ بل ذهب بحسب ما نقلته عنه صحيفة “هسبريس” الإلكترونية المغربية إلى “إن هناك نصوصًا قرآنية تؤيد هذا الأمر، من بينها الآية القرآنية “نساؤكم حرْث لكم فأْتوا حرْثكم أنَّى شئْتم”، والحرث هنا كناية عن مجامعة الزوج لزوجته”.

وأوضح الزمزمي “أن الشكل الوحيد المحرم في الممارسة الجنسية هو الإتيان من الدُّبُر، أما ما عدا ذلك فلم ترد فيه نصوص شرعية”.

وعن فتواه عن إجازة ممارسة الجنس مع الدمى البلاستيكية قال “نعم، يمكن استعمال بعض الوسائل والأدوات من طرف المرأة كما الرجل، ممن تعذر عليهم الزواج، ويعتبر ذلك خيرًا لهم من اللجوء إلى الزنا”.

واستدرك مضيفا “يمكن استعمال تلك الأدوات تمامًا، مثل اللجوء إلى العادة السرية في انتظار فرصة الزواج، وهو يعتبر خيرًا بدلا من الإقدام على خطوة الزنا، واليوم توجد في بعض الدول امرأة بلاستيكية بالنسبة للرجل مثلًا، وأعضاء تناسلية ذكورية يمكن استغلالها من طرف المرأة، لكن فقط في حالة تعذر الزواج”.

جدير بالذكر أن فتاوى الزمزمي مثيرة للجدل، وخاصة تلك التي أطلقها قبل عامين حين أجاز للمرأة الحامل شرب الخمر، مما أثار ضجة كبيرة وواسعة في المغرب.