يعتبر العمل الأول للبنوك هو قرض الأموال وتداولها وبالتالي مكاناً لأيداعها . والواقع أن البنوك اليوم تًقدم العديد من الخدمات المالية -
ولكن تبقى كمراكز للأيداع بالإضافة إلى كل الخدمات التي تقدمها . ومنذ أن عرف الإنسان الأموال , كان لابُدّ من أحد يختزنها له ويحفظها
في ظروف أكثر أماناً , أو أن يقرضه بعضها عند الحاجة لها لأمور معينة . ففي بابل القديمة, مثلاً ,وحتى قبل ظهور المسكوكات المعدنية ,
كان هناك أشخاص يقومون بأعمال تقديم القروض واستدانة الأموال وحفظها لأشخاص آخرين . وكان لابد من تسميتهم مصرفيين طالما
أنهم يعتبرون مرابين (أي قارضي المال مقابل الفائدة ) وكانت هذه الأعمال محصورة في أيدي الكهنة في المعابد . كما كانت هناك القوانين
تنظّم هذه الأعمال . وقد ظهر هؤلاء أيضاً في اليونان القديمة , أما أيام الرومان , فقد كان شائعاً وجود المصارف الكبيرة التي تقوم بالأعمال
المشتركة مع المؤسسات في مناطق واسعة من الإمبراطورية الرومانية ... كما كانت هناك قوانين تنظّم طرق عمل هذه المصارف . وهنا يمكن
القول أن أول المصارف التي وجدت وذلك قارضي الأموال أو المرابين قد ظهرت في العهد الروماني . وكان استقراض المال , في العصور
الوسطى غير قانوني . وقد ظهرت القوانين التي تمنع ذلك في مختلف مناطق العالم. أم الذين استمروا في تقديم القروض فكانوا يقومون بذلك
على بنوك (مقاعد ) في السوق . وقد اشتقت تسمية بنك من كلمة ((بانكو )) الأيطالية والتي تعني ((المقعد )) أما في انكلترا فكانت أعمال تقديم
القروض محصورة في أيدي الحدادين وأ السبّاكين فكان هؤلاء الحرفين الموثوقين يتلقون أموال الناس وغيرها من الأشياء الثمينة لحفظها
لهم . وبالمقابل كان هؤلاء الحدادين يقدمون إيصالات باستلامهم لهذه الأموال . وكانت هذه الإيصالات تنتقل من يد ليد وكأنها عملة ورقية متداولة
وفي عام 1694 , قامت مجموعة من رجال الأعمال بتقديم قرض مالي ضخم إلى الحكومة الإنكليزية للحصول على إذن بإنشاء بنك انكلترا ,
والذي يعتبر اليوم أحد أكبر المؤسسات المالية في العالم
ولكن تبقى كمراكز للأيداع بالإضافة إلى كل الخدمات التي تقدمها . ومنذ أن عرف الإنسان الأموال , كان لابُدّ من أحد يختزنها له ويحفظها
في ظروف أكثر أماناً , أو أن يقرضه بعضها عند الحاجة لها لأمور معينة . ففي بابل القديمة, مثلاً ,وحتى قبل ظهور المسكوكات المعدنية ,
كان هناك أشخاص يقومون بأعمال تقديم القروض واستدانة الأموال وحفظها لأشخاص آخرين . وكان لابد من تسميتهم مصرفيين طالما
أنهم يعتبرون مرابين (أي قارضي المال مقابل الفائدة ) وكانت هذه الأعمال محصورة في أيدي الكهنة في المعابد . كما كانت هناك القوانين
تنظّم هذه الأعمال . وقد ظهر هؤلاء أيضاً في اليونان القديمة , أما أيام الرومان , فقد كان شائعاً وجود المصارف الكبيرة التي تقوم بالأعمال
المشتركة مع المؤسسات في مناطق واسعة من الإمبراطورية الرومانية ... كما كانت هناك قوانين تنظّم طرق عمل هذه المصارف . وهنا يمكن
القول أن أول المصارف التي وجدت وذلك قارضي الأموال أو المرابين قد ظهرت في العهد الروماني . وكان استقراض المال , في العصور
الوسطى غير قانوني . وقد ظهرت القوانين التي تمنع ذلك في مختلف مناطق العالم. أم الذين استمروا في تقديم القروض فكانوا يقومون بذلك
على بنوك (مقاعد ) في السوق . وقد اشتقت تسمية بنك من كلمة ((بانكو )) الأيطالية والتي تعني ((المقعد )) أما في انكلترا فكانت أعمال تقديم
القروض محصورة في أيدي الحدادين وأ السبّاكين فكان هؤلاء الحرفين الموثوقين يتلقون أموال الناس وغيرها من الأشياء الثمينة لحفظها
لهم . وبالمقابل كان هؤلاء الحدادين يقدمون إيصالات باستلامهم لهذه الأموال . وكانت هذه الإيصالات تنتقل من يد ليد وكأنها عملة ورقية متداولة
وفي عام 1694 , قامت مجموعة من رجال الأعمال بتقديم قرض مالي ضخم إلى الحكومة الإنكليزية للحصول على إذن بإنشاء بنك انكلترا ,
والذي يعتبر اليوم أحد أكبر المؤسسات المالية في العالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق